حقيقة امريكا بدأت في جنى الاموال بطريقتها واسلوبها القذر
علشان كده اللى متغطى بأمريكا دايما عريان
الحرب بين ايران وامريكا.
تصريحات ترامب الاخيرة بأخذ اموال الخليج واضحة ومباشرة وصريحة.
هل يفيق العرب وماذا يملكون من امرهم.
لم يعد خفيا على احد ان المناورات بين الامريكان وايران ليس هناك وزن للعرب فيها اكثر من كونهم دفتر شيكات لدفع فاتورة لمصالح الاخرين سواء امريكا او اسرائيل.
فالاسطول الامريكى تحرك من اجل حماية اسرائيل وتحقيق كامل السيطرة لها واركاع ايران لامريكا واسرائيل وليس لحماية الخليج.
اما عن ضرب مصالح السعودية من الناقلات وخطوط البترول وصولا الى شركة ارامكو .
فالفاعل دائما مجهول وكانها ادوار موزعه بين امريكا وايران نحن كومبارس فى مسلسل طويل كتب السيناريو له الساسه الامريكان فى دهاليز البيت الابيض.
فقد قال ترامب اليوم علانية لم نعد نحتاج بترول الخيلج ولم تعد ناقلاتنا تذهب هناك وان امريكا اصبحت دولة مصدره للطاقة وان السعودية اذا كانت تطلب الحماية فعليها الدفع مقابل ذلك هذا بخلاف الدفع مقابل السلاح واجور الامريكان من اجل الحماية.
حمايتهم من ذلك العفريت المسمى ايران و الذى اخرجته امريكا من القمقم.
وهناك تساؤلات عديدة تلوح فى الافق منها.
من يضرب مصالح الخليج امريكاام ايران ام الحوثيين؟
من سيدفع الفاتورة لتلك الحرب وما تكلفتها المادية بعيدا عن تكلفة انتهاك الخليج العربى والاراضى العربية؟
هل ستضرب اسرائيل وتشترك بالحرب من اجل حماية الخيلج وتأخذ نصيب من الاجر؟
ماهى تداعيات تلك الحرب وان دولة قوية تتحكم فى مصيرك وان تضعك على الكرسى وتحميك او تزلزل العرش تحت اقدامك؟
هل عاد الاحتلال من جديد من اجل كنوز الشرق؟
وماهو انعكاس تلك التوترات والتداعيات على الامن القومى المصرى؟
هل يدرك الخليج اهمية دور مصر كدولة محورية وذات اهمية فى امن الخليج والامن القومى العربى ام مازالو فى غفلة ويدركون بعد فوات الاوان؟
هل هى مؤامرة جديدة بثوب جديد وهل تدرك القيادةالسياسية فى مصر ابعاد تلك المؤامرة على الشرق الاوسط والعرب؟
ولماذا ليس هناك رد فعل لتلك الاعمال الاستفزازية من الجانب الايرانى كرد فعل امريكى؟
هل ستقوم حرب فعلا وما مدى خطورة ذلك ام هو فيلم معد بحرفية لاستنزاف اموال الخليج؟
هل امريكا تخشى ايران ام هم اصدقاء فى الخفاء وفى العلانية اعداء؟
ان الامر يتوقف فقط على اموال الخليج وليس امنهم وليتنا نتعلم الدرس.